«ويكيبيديا» ليست مصدراً يعتد به للمعلومات
صفحة 1 من اصل 1
«ويكيبيديا» ليست مصدراً يعتد به للمعلومات
30/04/08 GMT 10:43 AM
الرأي: حذر خبراء استراليون الأكاديميين والطلبة من استمرار استخدام موسوعة "ويكيبيديا" الشهيرة، كمصدر موثوق للمعلومات، الأمرالذى سيسهم فى حرمان الأفراد من اكتساب مهارات البحث عن المعلومة من مصدرها الشرعي؛ وهم المختصون.
ويقول الخبراء، وهم باحثون من دراسة النظم المعلوماتية فى جامعة دياكن الاسترالية، إن اعتماد الطلبة على موسوعة "ويكيبيديا" التى توصف بالموسوعة الحرة، كمصدر للمعلومة، وإقرار الأكاديميين والمعلمين هذا الأمر، خلق جيلاً غير قادرٍ على إيجاد المعلومة المناسبة من مصدرها الصحيح، الذى يتمثل فى الخبراء والمتخصصين، حتى لو رغب الفرد منهم بذلك.
وأجرى فريق من الخبراء دراسة، هدفت إلى تحديد الكيفية التى تقوم من خلالها موسوعة "ويكيبيديا " الشهيرة بإنشاء موضوعاتها.
وحسب ما أضحوا، تبيّن أن "ويكيبيديا" تفخر بأنه يتم إنشاء موضوعاتها من قبل مجموعة من الأعضاء يتعاونون فيما بينهم، وهم من فى الغالب من غير المختصين، وذلك بدلاً من الخبراء الذين يقودهم فريق من المحررين المتخصصين، كما هو الحال بالنسبة للموسوعات العالمية التقليدية.
ومن وجهة نظر هؤلاء الخبراء؛ فإنه بالرغم من وجود بعض المميزات لهذا النوع من التوجه فى الموسوعات، طبقاً لنتائج البحث، إلاّ أنه تبين أنّ أغلب الأعضاء فى "ويكيبيديا" هم من الهواة، وليسوا متخصصين فى الحقول المختارة لإنشاء الموضوعات.
ويعنى ذلك أنهم غير معتمدين فى تلك المجالات، ويفتقرون إلى الخبرة، وكلاهما ضرورى ليساعد فى تحديد ما يصلح تضمينه فى الموسوعة، وما لا يجب التطرق إليه.
من جانب آخر؛ أشار فريق الخبراء إلى أنّ سياسة الموسوعة فى عدم اشتراط نشر أسماء المحررين، سيحجب عن مستخدم "ويكيبيديا" الاسم الحقيقى لكاتب المقالة، ويمنعه من تقييم مدى مصداقية المعلومة.
وطبقاً لرأى البروفيسور شرمان ليختينستاين، عضو فريق الدراسة، تعكس شعبية "ويكيبيديا" تنامياً فى توجه المجتمع لعدم الوثوق فى الخبراء والبحوث العلمية التقليدية. وتضيف ليختينستاين بأنّ الأشخاص لا يزالون يثقون فى المعلومة التى يجدونها فى تلك الموسوعة، بالرغم من أنه ثبت بالتجربة؛ أنّ المعلومات الموجودة فى "ويكيبيديا" قد تكون خاطئة، غير مكتملة، مضللة أو حتى منحازة، من وجهة نظرها.
وتحذر ليختينستاين من أنه فى حال استمر المعلمون والموظفون والأكاديميون فى التعامل مع "ويكيبيديا" كمصدر شرعى للمعلومات؛ فإنّ ذلك سيعمل على تهميش المعرفة القيمة، التى يحوزها الخبراء والمتخصصون.
وفى تعليق لها حول هذا الموضوع؛ توضح الباحثة وجهة نظر الفريق من خلال سؤال كانت تطرحه على تلاميذها؛ إذا اضطر أحدكم للخضوع إلى عملية جراحية فى الدماغ، فهل سيلجأ إلى شخص درس فى كلية الطب، وتدرّب فى هذا المجال، وأجرى بحوثه فيه، أم أنه سيتوجه إلى آخر تعلم عن جراحة الدماغ فى موسوعة "ويكيبيديا"؟.
منقول
الرأي: حذر خبراء استراليون الأكاديميين والطلبة من استمرار استخدام موسوعة "ويكيبيديا" الشهيرة، كمصدر موثوق للمعلومات، الأمرالذى سيسهم فى حرمان الأفراد من اكتساب مهارات البحث عن المعلومة من مصدرها الشرعي؛ وهم المختصون.
ويقول الخبراء، وهم باحثون من دراسة النظم المعلوماتية فى جامعة دياكن الاسترالية، إن اعتماد الطلبة على موسوعة "ويكيبيديا" التى توصف بالموسوعة الحرة، كمصدر للمعلومة، وإقرار الأكاديميين والمعلمين هذا الأمر، خلق جيلاً غير قادرٍ على إيجاد المعلومة المناسبة من مصدرها الصحيح، الذى يتمثل فى الخبراء والمتخصصين، حتى لو رغب الفرد منهم بذلك.
وأجرى فريق من الخبراء دراسة، هدفت إلى تحديد الكيفية التى تقوم من خلالها موسوعة "ويكيبيديا " الشهيرة بإنشاء موضوعاتها.
وحسب ما أضحوا، تبيّن أن "ويكيبيديا" تفخر بأنه يتم إنشاء موضوعاتها من قبل مجموعة من الأعضاء يتعاونون فيما بينهم، وهم من فى الغالب من غير المختصين، وذلك بدلاً من الخبراء الذين يقودهم فريق من المحررين المتخصصين، كما هو الحال بالنسبة للموسوعات العالمية التقليدية.
ومن وجهة نظر هؤلاء الخبراء؛ فإنه بالرغم من وجود بعض المميزات لهذا النوع من التوجه فى الموسوعات، طبقاً لنتائج البحث، إلاّ أنه تبين أنّ أغلب الأعضاء فى "ويكيبيديا" هم من الهواة، وليسوا متخصصين فى الحقول المختارة لإنشاء الموضوعات.
ويعنى ذلك أنهم غير معتمدين فى تلك المجالات، ويفتقرون إلى الخبرة، وكلاهما ضرورى ليساعد فى تحديد ما يصلح تضمينه فى الموسوعة، وما لا يجب التطرق إليه.
من جانب آخر؛ أشار فريق الخبراء إلى أنّ سياسة الموسوعة فى عدم اشتراط نشر أسماء المحررين، سيحجب عن مستخدم "ويكيبيديا" الاسم الحقيقى لكاتب المقالة، ويمنعه من تقييم مدى مصداقية المعلومة.
وطبقاً لرأى البروفيسور شرمان ليختينستاين، عضو فريق الدراسة، تعكس شعبية "ويكيبيديا" تنامياً فى توجه المجتمع لعدم الوثوق فى الخبراء والبحوث العلمية التقليدية. وتضيف ليختينستاين بأنّ الأشخاص لا يزالون يثقون فى المعلومة التى يجدونها فى تلك الموسوعة، بالرغم من أنه ثبت بالتجربة؛ أنّ المعلومات الموجودة فى "ويكيبيديا" قد تكون خاطئة، غير مكتملة، مضللة أو حتى منحازة، من وجهة نظرها.
وتحذر ليختينستاين من أنه فى حال استمر المعلمون والموظفون والأكاديميون فى التعامل مع "ويكيبيديا" كمصدر شرعى للمعلومات؛ فإنّ ذلك سيعمل على تهميش المعرفة القيمة، التى يحوزها الخبراء والمتخصصون.
وفى تعليق لها حول هذا الموضوع؛ توضح الباحثة وجهة نظر الفريق من خلال سؤال كانت تطرحه على تلاميذها؛ إذا اضطر أحدكم للخضوع إلى عملية جراحية فى الدماغ، فهل سيلجأ إلى شخص درس فى كلية الطب، وتدرّب فى هذا المجال، وأجرى بحوثه فيه، أم أنه سيتوجه إلى آخر تعلم عن جراحة الدماغ فى موسوعة "ويكيبيديا"؟.
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى